نحن مع غزة

Friday, March 21, 2008

From darkness to light!

As-Salamu 3alaykum ...



Dates back to Ramadan 1425, I put my mother's abaya and long beige hijab on an decided to take a trip to the masjid, and pray taraweeh with my brother. When I first told him Muhammad I wanna go pray with you this year he could not believe his ears, he never saw me pray before. Personally I don't know subhanAllah how could I take such a decision, days before I was crying like hopeless and my head was filled with thoughts of suicide. Really the whole life to me was with no value, I questioned alot why am I still living when I have never chose it!
On the way to the masjid, Ar-Rahma, I was walking side to side with my brother. He asked me if I prayed maghrib, I said No. Do you plan to pray tomorrow's fajr? I don't know! then there was silence. I didn't want to talk I just wanted to walk peacefully, I left my eyeglasses up in my room I didn't want to see how ppl are looking at how weird I am dressed.
It wasn't cold night, but there was fresh air, My hijab was flattering like I was flying...
My brother left me, and now its only me ... I looked at the sky and shed a tear, took off my shoes and went inside...

Its four years later, the video above brings back the sweetest memories of days my heart was searching for light and was lead by Allah (swt), I first watched this video that night before I went to the masjid, I so remember every word said by every character in the video though it has been whole four years. I lost count how many I replayed it... I was sitting not so far away from where I am sitting now, in front of the computer screen and I was choking in tears that I couldn't take my breathe.

Those were the best days ever ...

wafi Amanillah

Tuesday, February 19, 2008

A picture on the wall of my heart

السلام عليكم ....


الحب فى الله ،


رسالة الى من أحببت : ادعوا لكى كثيرا و أنا فى طريقى الى المنزل و أنت أول من أدعو له فى صلاة القيام و أحيانا أقوم من السجود و لم أدعو لآحد غيرك، احيانا أبكى حين أراك لا أدرى لماذا .... و ابتسم اذا ذكرتك ....
أحب ايات القران الى قلبى تلك التى قرأناها سويا ، عندما تنظرين الى أشعر بقوة ايمانك تسرى منك الى ...


أدعو الله أن يقدرنى على أن اشكر نعمته على أن أرسلك لى فى هذا الوقت بالذات كم كنت احتاج الى هذة النعمة ... و أدعو الله أن تتحقق الروية و تناديننى بأسمى لندخل سويا

بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب الجنة


وفى أمان الله

Monday, February 11, 2008

So close no matter how FAR!

السلام عليكم ...



بقالى كتير نفسى أكتب حاجة بس مش عندى وقت ... طيب أنا بس هكتب كلمتين وأقوم علشان جردل الإمتحانات و التحضير و الحاجات اللى علينا (نسألكم الدعـــــــــــــــــــــــــــاء)

اسمعوا دى كدة و انتوا بتقروا البوست >> قلبى الصغير

من كام اسبوع كان عندنا تحضير أناتومى فى سكشن المستشفى و أنا سبحان الله كنت ناسية الموضوع خالص! و الدرجات بتتوزع علنى يعنى جلاجل بفضيحة.
حالتى الإيمانية ساعتها كانت لا تسمح إنى أدعى كنت مفوتة الفجر بقالى يومين و كدة فاوشى واكلنى من ربنا ، المهم أفتكرت شيماء فى الحلقة كانت حكت عن موقف مشابة و أعدت صاحبة المشكلة تستغفر لحد ما ما فرجد بطريقة لا تتخيلها!
أعدت استغفر إن الدكتورة تنسى أو يدق انذار كاذب للحريق وأو أى حاجة تعدى الموقف على خير، أعدت طول السكشن مش على بعضى أحاول ابوص فى أى كلمة من التحضير و أستغفر ... و فجــــــــــــــــــــــــــــــــــأة الدكتورة قالت يلا طلعوا ورقة و قلم و رزعتنا السؤال ...
و بما أن التأليف فى الأناتومى لا يجوز شرعا لآن الموضوع مفقوس مفقوس ، فأنا كتبتلها على حاجة تانية خالص على اعتبار ان سمعى تقيل مثلا وسمعت السؤال غلط ....
و أعدت أستغفر علشان أى حاجة تحصل وأخد ربع الدرجة أو حتى أضعف الإيمان الدكتورة تقولى الدرجة على جمب، المهم جة معاد لم الورق و الدكتورة قالت تلات مرات لموا الورق و الناس مش بتطلع الورقة علشان لسة بتكتب و أنا طبعا طبقت الورقة و عماتها مركبة علشان متشوفهاش فى ساعتها، و لما اتأخرنا و مطلعناهاش قامت الدكتورة حلفت مش ها تاخذ الورق من السكشن كله!!! لو مكنتيش بس تحلفى :)

سبحان الله ساعتها فكرت؟ هل أنا غالية عند ربنا كدة؟ هل حتى لو أنا مكسوفة أطلب منه حاجة علشان أنا عملت ذنوب كتير هو بيبقى عارف و يحققهالى؟ مين من البشر أو حتى من الحاجات اللى واخدة مساحة فى قلبى ممكن تعمل كدة علشانى أو حتى قربت منى علشان تعملى حاجة أنا محتاجاها ...

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ


وفى أمان الله



Friday, January 25, 2008

Tears in the Darkness.


السلام عليكم ...





الى أختى ...
حبيبتى تمنيت لو أنى استطيع أن اعيرك مصباحى لكى ترى صور الكتاب بوضوح
حبيبتى تمنيت لو أنى بجوارك أدفّئ يدك و أحتضنك حين يشتد البرد بالليل
حبيبتى تمنيت لو أنى أعرف كلمات تذهب الخوف من عينيك
حبيبتى تمنيت لو أنى لا أكون كاذبة اذا أخبرتك انك لن ترين الدبابات غدا و انت ذاهبة للمدرسة

حبيبتى إنى لا أملك الا أن أعتذر اليك لأنى نسيتك يوما و لانى كنت سببا فى أن يحتل الغاصب أوطانك ولآنى دعوت بخيرا لنفسى و لم أذكرك ...

أختى أقسم عليك أن تسامحينى ...

وفى أمان الله

Monday, January 7, 2008

Thoughts in khutbah.

Photobucket

السلام عليكم

حضرت فى ساقية الصاوى يوم السبت اللى فات ندوة بعنوان " أزمة الخطاب الدينى" ... فى البداية العنوان مشدنيش لكن لما عرفت ان المحاضر أ.د/ طه العلوانى رئيس جامعة قرطبة الاسلامية فى الولايات المتحدة قلت أكيد هيتكلم على طريقة توصيل الإسلام للغرب و دورنا فى التعريف بالإسلام لغير المسلمين و كده

المهم .. أنا قلت أنزل أقضى اليوم من أوله فى الساقية عشان لو نزلت على معاد المحاضرة بالظبط هكسل أو هتأخر .. كلمت هبة و أعدنا من أول اليوم هناك

بدأ د/ طه الحديث أن أزمة الخطاب الدينى نتجت من أن الخطاب الدينى ارتبط بعدد من الظواهر اللى موجودة فى العصر الحاضر بدءا بالصحوة الدينية مرورا بالغلو و انتهاءا بالارهاب.
وعن تعريف الخطاب أضاف د/طه : أن الخطاب لا يقتصر على الدوات أو خطب الجمعة كما يعتقد البعض ؛ الخطاب عبارة عن منظومة فكرية كاملة تعبر عن شخصية الأمة ، كما أن الخطاب يتطور مع تطور الأمة و نضوجها.

بعد كدة أنا نمت فى النص عشان أنا معاد نومى فى الأجازة بعد المغرب بس الحمد لله لحقت الدروس المستفادة
:)


1- الخطاب الدينى يشتمل على خصائص الأمة

أهم خصائص أمة الإسلام :
أنها خير الأمم في أعمالها، خير الأمم في أخلاقها، في منازلها في الجنة، في مقامها في الموقف، وهذه الخيرية ما جاءت إلا عن طريق تمسكها بالدين. وأيضاً: من خصائصها أنها منصورةٌ من الله ، مهما وُضِعت في سبيلها العوائق ، كما أن إنّ الأمةَ الإسلامية أمةٌ واضحةُ المنهج، منهجُها منهجُ الهداية والإيمان، منهجُ الشريعة والإسلام، فمتى خالفت أو حادت أصابَها شقاءُ الدنيا قبلَ شقاءِ الآخرة، وعاشت في تخبُّطٍ وحيرة


2- قادر على تحديد أولويات الأمة

فى فترة فى نهاية الترم الأول من سنة تانية فى الكلية كان بيدخل لنا المدرج قبل محاضرة الباثولوجى أخ معنا فى نفس الدفعة كا يمسك المايك بكل ثبات و يتلو بعض آيلت القرآن بصوت شجى ... سبحان الله يتردد صوته العذب فى ارجاء المدرح الساكن.
و فى مرة من المرات و كان ذلك قبل المولد النبوى بعدة أيام تحدث الأخ عن بدع الصوفية فى احتفالاتهم بالمولد النبوى و عبادتهم أهل القبور و الأولياء و الضلالات ... و نص الناس اللى قاعدة مش فاهمة حاجة!!
و أضاف أن من أحدث فى أمرنا هذا فهو رد و على ذلك فان الاحتفال بهذا اليوم بتخصيص عبادة معينة أو حتى أكل الحلوى بدعة و كل بدعة ضلاله!!
بعثت اليه ورقة : أخى الكريم زادكم الله غيرة على الإسلام , سمعت أن البدعة فى العبادات و ليست فى العادات و بهذا ليس فى أكل الحلوى شئ , و كذلك أقترح أن اذا هم أحدنا بعبادة معينة فى هذا اليوم كالمواظبة على السنن أن يجعل هذا العمل دائم بعد ذلك للعام كله ..
قرأ الورقة أكثر من مرة .. و بصراحة لا أذكر رده .. و قد يكون الدكتور دخل بعد كده

عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال لأحد الصحابة " إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق"
لو عدينا عدد الناس اللى مواظبة على الصلوات الخمس المفروضة أو حتى تعرف يعنى ايه أصلا عقيدة ما يتجاوز عددهم ربع المدرج كله فلنا أن نتخيل أنك بتحاول تتكلم مع هم عن الفرق و المذاهب ...

3- قادر على التفريق بين الثابت و المتغير

يعنى الثابت هو الطهارة : إما بالوضوء أو التيمم ففى أحد الغزوات جرح أحد الصحابة جرح غائر فى راسه و حان موعد الصلاة و قام الصحابى فتوضأ فوصل الماء للجرح فمات ... و لما رجع الصحابة الى الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرهم أن إن كان في بعض أعضاء الوضوء جرح يتضرر بالماء ، فإنه يجنب الماء الجرح ، ويغسل باقي العضو ، ويتيمم عن موضع الجرح ، وإن كان على الجرح غطاء من ضماد أو جبيرة على كسر ، فإنه يمسح عليه أن بالماء ويكفيه عن غسله.

كذلك الثابت هو المظهر و الزى الأسلامى سواء بالاسدال أو العباية أو التونيك ...


4- قادر على ادراك مدى تكيف المتغيرات مع الوقائع الحياتية.

عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال ما معناه: تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرفون الجاهلية.
معظم الدعاة الناجيين اللى موجودين على الساحة فى الفترة دى عاشوا فترة من عدم الإلتزام قبل ما ربنا ينعم عليهم بالهداية
معز مسعود بيقول أنه حاول يتخيل خط بيمثل حياته ، الخط دا بيبدأ من النقطة اللى هوا واقف فيها دلوقتى و بيمتد بلا نهاية ...
كل حدث بيمر عليه فى حياته عبارة عن محطة على الخط دا و الموت واحد من المحطات دى . عد خمسين ستين سنة و بعدين حط علامة بتمثل الموت و بعدين قال أنا ببيع الجزء الصغير دا من الحياة بالباقى من الخط اللى ملوش نهاية نعيم دائم أو شقاء مستمر...
سبحان الله بعد الإلتزام ربنا بيديك دفعة جامدة حتى بتبقى مش متخيل ازاى انت سبت الحياة دى وراك و برغم خوفك أنك ترجع لورا ربنا بيحصن قلبك لأنه ذاق حلاوة الإيمان ، و فى أقل من سنه و نص ختم مغز مسعود القرآن ربنا يتقبل منّه و عقبالنا ...


5- قادر على إعادة الفاعلية الإيجابية.

أحلى نقطة من الخمسة؛
الدنيا دى عاملة زى القطار ... يقوده الرسول صلى الله عليه و سلم و القطار ده مكون من عدد من العربات ، فى العربة الأولى اللى وراء النبى صلى الله عليه و سلم علطول الصحابة بعدين ناس كتير بعدين احنا فى العربة الأخيرة ... و القطار ده بيعدى على كل واحد من البشر فى وقت معين و الناس اللى فى آخر مركبة تعد تنادى على اللى واقفين على الأرض علشان يركبوا و اللى واقف على الأرض لو لحق و ركب كده اتكتبتلوا النجاه لكن لو استنى يا عالم القطار هيعدى عليه تانى و لا لأ
...
و يفضل القطار ماشى لحد ما يوصل لحوض النبى صلى الله عليه و سلم بعد رحلة طويلة و شاقة و ينزل الناس كلهم علشان يشربوا من ايد النبى صلى الله عليه و سلم ... و النبى صلى الله عليه و سلم ينده على كل واحد بأسمه علشان يسقيه ... أصل النبى كان بيعرض عليه أعمال أمته ، يعنى من أدام خالص فى القطار كان سامعنا و احنا بننده على الناس اللى واقفه على الأرض علشان تدخل معانا فى القطار ... رسول الله صلى الله عليه و سلم كان شايف رنّات الفجر و شنط رمضان و حملات التبرع بالدم و حلقات الذكر ...
المثال ده اللى قاله الشيخ مصطفى حسنى ربنا يثبته

وفى أمان الله




Thursday, January 3, 2008

Broken mirrors


السلام عليكم ...



داخل كلّ منّا مرآة يرى فيها نفسه، فإذا انكسرت تلك المرآة أو فقدت صفاءها ... لم يبق منّا إلا صور مشوهة لأشباح غير مكتملة ...
كما أن للمرآة وظيفة أخرى؛ فهى تعكس الضوء الخارجى لأعيننا فنراه ...
و إذا خفت ذلك الضوء أو حجب عمدا بأسوار حديدية ، دفعتا الخوف الى أن نركض بحتا عن بارق نور. و أثناء الجرى قد نصطدم بصخر أو يعرقلنا حجر، فنسقط و تنكسر بداخلنا المرآة ...
فيحدث ذلك دويا عاليا كنحيب و عويل، و يزداد خوفنا فنعاود الهرولة بل و أسرع من ذي سابق من تيه إلى تخبط ...
فلا ندرى أنبحث عن شئ فقدناه ... أم نهرب من ألم قد يقتلنا ...

مراى مكسورة ...

أمة الله -

وفى أمان الله