نحن مع غزة

Friday, January 25, 2008

Tears in the Darkness.


السلام عليكم ...





الى أختى ...
حبيبتى تمنيت لو أنى استطيع أن اعيرك مصباحى لكى ترى صور الكتاب بوضوح
حبيبتى تمنيت لو أنى بجوارك أدفّئ يدك و أحتضنك حين يشتد البرد بالليل
حبيبتى تمنيت لو أنى أعرف كلمات تذهب الخوف من عينيك
حبيبتى تمنيت لو أنى لا أكون كاذبة اذا أخبرتك انك لن ترين الدبابات غدا و انت ذاهبة للمدرسة

حبيبتى إنى لا أملك الا أن أعتذر اليك لأنى نسيتك يوما و لانى كنت سببا فى أن يحتل الغاصب أوطانك ولآنى دعوت بخيرا لنفسى و لم أذكرك ...

أختى أقسم عليك أن تسامحينى ...

وفى أمان الله

Monday, January 7, 2008

Thoughts in khutbah.

Photobucket

السلام عليكم

حضرت فى ساقية الصاوى يوم السبت اللى فات ندوة بعنوان " أزمة الخطاب الدينى" ... فى البداية العنوان مشدنيش لكن لما عرفت ان المحاضر أ.د/ طه العلوانى رئيس جامعة قرطبة الاسلامية فى الولايات المتحدة قلت أكيد هيتكلم على طريقة توصيل الإسلام للغرب و دورنا فى التعريف بالإسلام لغير المسلمين و كده

المهم .. أنا قلت أنزل أقضى اليوم من أوله فى الساقية عشان لو نزلت على معاد المحاضرة بالظبط هكسل أو هتأخر .. كلمت هبة و أعدنا من أول اليوم هناك

بدأ د/ طه الحديث أن أزمة الخطاب الدينى نتجت من أن الخطاب الدينى ارتبط بعدد من الظواهر اللى موجودة فى العصر الحاضر بدءا بالصحوة الدينية مرورا بالغلو و انتهاءا بالارهاب.
وعن تعريف الخطاب أضاف د/طه : أن الخطاب لا يقتصر على الدوات أو خطب الجمعة كما يعتقد البعض ؛ الخطاب عبارة عن منظومة فكرية كاملة تعبر عن شخصية الأمة ، كما أن الخطاب يتطور مع تطور الأمة و نضوجها.

بعد كدة أنا نمت فى النص عشان أنا معاد نومى فى الأجازة بعد المغرب بس الحمد لله لحقت الدروس المستفادة
:)


1- الخطاب الدينى يشتمل على خصائص الأمة

أهم خصائص أمة الإسلام :
أنها خير الأمم في أعمالها، خير الأمم في أخلاقها، في منازلها في الجنة، في مقامها في الموقف، وهذه الخيرية ما جاءت إلا عن طريق تمسكها بالدين. وأيضاً: من خصائصها أنها منصورةٌ من الله ، مهما وُضِعت في سبيلها العوائق ، كما أن إنّ الأمةَ الإسلامية أمةٌ واضحةُ المنهج، منهجُها منهجُ الهداية والإيمان، منهجُ الشريعة والإسلام، فمتى خالفت أو حادت أصابَها شقاءُ الدنيا قبلَ شقاءِ الآخرة، وعاشت في تخبُّطٍ وحيرة


2- قادر على تحديد أولويات الأمة

فى فترة فى نهاية الترم الأول من سنة تانية فى الكلية كان بيدخل لنا المدرج قبل محاضرة الباثولوجى أخ معنا فى نفس الدفعة كا يمسك المايك بكل ثبات و يتلو بعض آيلت القرآن بصوت شجى ... سبحان الله يتردد صوته العذب فى ارجاء المدرح الساكن.
و فى مرة من المرات و كان ذلك قبل المولد النبوى بعدة أيام تحدث الأخ عن بدع الصوفية فى احتفالاتهم بالمولد النبوى و عبادتهم أهل القبور و الأولياء و الضلالات ... و نص الناس اللى قاعدة مش فاهمة حاجة!!
و أضاف أن من أحدث فى أمرنا هذا فهو رد و على ذلك فان الاحتفال بهذا اليوم بتخصيص عبادة معينة أو حتى أكل الحلوى بدعة و كل بدعة ضلاله!!
بعثت اليه ورقة : أخى الكريم زادكم الله غيرة على الإسلام , سمعت أن البدعة فى العبادات و ليست فى العادات و بهذا ليس فى أكل الحلوى شئ , و كذلك أقترح أن اذا هم أحدنا بعبادة معينة فى هذا اليوم كالمواظبة على السنن أن يجعل هذا العمل دائم بعد ذلك للعام كله ..
قرأ الورقة أكثر من مرة .. و بصراحة لا أذكر رده .. و قد يكون الدكتور دخل بعد كده

عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال لأحد الصحابة " إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق"
لو عدينا عدد الناس اللى مواظبة على الصلوات الخمس المفروضة أو حتى تعرف يعنى ايه أصلا عقيدة ما يتجاوز عددهم ربع المدرج كله فلنا أن نتخيل أنك بتحاول تتكلم مع هم عن الفرق و المذاهب ...

3- قادر على التفريق بين الثابت و المتغير

يعنى الثابت هو الطهارة : إما بالوضوء أو التيمم ففى أحد الغزوات جرح أحد الصحابة جرح غائر فى راسه و حان موعد الصلاة و قام الصحابى فتوضأ فوصل الماء للجرح فمات ... و لما رجع الصحابة الى الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرهم أن إن كان في بعض أعضاء الوضوء جرح يتضرر بالماء ، فإنه يجنب الماء الجرح ، ويغسل باقي العضو ، ويتيمم عن موضع الجرح ، وإن كان على الجرح غطاء من ضماد أو جبيرة على كسر ، فإنه يمسح عليه أن بالماء ويكفيه عن غسله.

كذلك الثابت هو المظهر و الزى الأسلامى سواء بالاسدال أو العباية أو التونيك ...


4- قادر على ادراك مدى تكيف المتغيرات مع الوقائع الحياتية.

عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال ما معناه: تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرفون الجاهلية.
معظم الدعاة الناجيين اللى موجودين على الساحة فى الفترة دى عاشوا فترة من عدم الإلتزام قبل ما ربنا ينعم عليهم بالهداية
معز مسعود بيقول أنه حاول يتخيل خط بيمثل حياته ، الخط دا بيبدأ من النقطة اللى هوا واقف فيها دلوقتى و بيمتد بلا نهاية ...
كل حدث بيمر عليه فى حياته عبارة عن محطة على الخط دا و الموت واحد من المحطات دى . عد خمسين ستين سنة و بعدين حط علامة بتمثل الموت و بعدين قال أنا ببيع الجزء الصغير دا من الحياة بالباقى من الخط اللى ملوش نهاية نعيم دائم أو شقاء مستمر...
سبحان الله بعد الإلتزام ربنا بيديك دفعة جامدة حتى بتبقى مش متخيل ازاى انت سبت الحياة دى وراك و برغم خوفك أنك ترجع لورا ربنا بيحصن قلبك لأنه ذاق حلاوة الإيمان ، و فى أقل من سنه و نص ختم مغز مسعود القرآن ربنا يتقبل منّه و عقبالنا ...


5- قادر على إعادة الفاعلية الإيجابية.

أحلى نقطة من الخمسة؛
الدنيا دى عاملة زى القطار ... يقوده الرسول صلى الله عليه و سلم و القطار ده مكون من عدد من العربات ، فى العربة الأولى اللى وراء النبى صلى الله عليه و سلم علطول الصحابة بعدين ناس كتير بعدين احنا فى العربة الأخيرة ... و القطار ده بيعدى على كل واحد من البشر فى وقت معين و الناس اللى فى آخر مركبة تعد تنادى على اللى واقفين على الأرض علشان يركبوا و اللى واقف على الأرض لو لحق و ركب كده اتكتبتلوا النجاه لكن لو استنى يا عالم القطار هيعدى عليه تانى و لا لأ
...
و يفضل القطار ماشى لحد ما يوصل لحوض النبى صلى الله عليه و سلم بعد رحلة طويلة و شاقة و ينزل الناس كلهم علشان يشربوا من ايد النبى صلى الله عليه و سلم ... و النبى صلى الله عليه و سلم ينده على كل واحد بأسمه علشان يسقيه ... أصل النبى كان بيعرض عليه أعمال أمته ، يعنى من أدام خالص فى القطار كان سامعنا و احنا بننده على الناس اللى واقفه على الأرض علشان تدخل معانا فى القطار ... رسول الله صلى الله عليه و سلم كان شايف رنّات الفجر و شنط رمضان و حملات التبرع بالدم و حلقات الذكر ...
المثال ده اللى قاله الشيخ مصطفى حسنى ربنا يثبته

وفى أمان الله




Thursday, January 3, 2008

Broken mirrors


السلام عليكم ...



داخل كلّ منّا مرآة يرى فيها نفسه، فإذا انكسرت تلك المرآة أو فقدت صفاءها ... لم يبق منّا إلا صور مشوهة لأشباح غير مكتملة ...
كما أن للمرآة وظيفة أخرى؛ فهى تعكس الضوء الخارجى لأعيننا فنراه ...
و إذا خفت ذلك الضوء أو حجب عمدا بأسوار حديدية ، دفعتا الخوف الى أن نركض بحتا عن بارق نور. و أثناء الجرى قد نصطدم بصخر أو يعرقلنا حجر، فنسقط و تنكسر بداخلنا المرآة ...
فيحدث ذلك دويا عاليا كنحيب و عويل، و يزداد خوفنا فنعاود الهرولة بل و أسرع من ذي سابق من تيه إلى تخبط ...
فلا ندرى أنبحث عن شئ فقدناه ... أم نهرب من ألم قد يقتلنا ...

مراى مكسورة ...

أمة الله -

وفى أمان الله